👍فـائدة في فضل هذا الدعاء
○《 اللهُمَّ إنَّا نَسألُكَ الهُدى والتُّقى والعَفافَ والغِنى 》○
🔘 عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مَسْعُودٍ:
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللّٰهُ عليهِ وسَلَّم كانَ يَدْعُو، فَيَقولُ:
« اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى »
📚 [ رَواهُ مُسلِم ( ٢٧٢١ ) ].
✍🏻 قَالَ الإمامُ السعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰه-:
❍ ” هذا الدُّعاء « اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الهُدى والتُّقى »
مِن أَجْمَع الأدْعِيةِ وأنْفَعها. وهو يَتَضَمَّنُ سُؤالَ خَيرَ الدِّينِ وخَيرَ الدُّنيا،
▣ فإنَّ "الهُدى" هو العِلْمُ النَّافِع.
▣ و "التُّقى" العَمَلُ الصَّالح، وتَرك ما نَهى اللّٰهُ ورَسُولُه عنه.
▫ وبِذلك يَصُلُح الدِّينُ، فإنَّ الدِّينَ عُلومٌ نافِعة، ومَعارِفُ صادِقة، فهي الهُدى، وقيام بِطاعَةِ اللّٰهِ ورَسُولِهِ، فهو التُّقى.
▣ و « العَفاف والغِنى » يَتَضَمَّنُ العفافَ عن الخَلقِ، وعَدمِ تَعْلِيقِ القَلبِ بِهِم. والغِنى باللّٰهِ وبِرِزْقِه، والقَناعة بما فِيه، وحُصُول ما يَطْمَئنُّ به القَلبُ وكِفاية.
▫ وبِذلك تَتِمُّ سَعادَة الدُّنيا، والرَّاحَة القَلبِيَّة، وهِي الحَياةُ الطَّيِّبة.
☜ فَمَنْ رُزِقَ الهُدى والتُّقى، والعَفافَ والغِنى، نَالَ السَّعادَتَين، وحَصَلَ لهُ كُل مَطْلُوب، ونَجَى مِن كُلِّ مَرْهُوب. واللّٰهُ أعلم
*المصدر
📚[ بَهْجَةُ قُلُوبِ الأبْرَار ( ١٨٥ ) ].
❄🔹❄🔹❄🔹❄🔹
الإشتراك على
الفيس بوك
m.me/tawman505
أوعلى تليجرام
https://telegram.me/tawman505