1- جنون التوليب.. حينما يخفي جمال الزهور الموت المالي
احتلت فقاعة جنون التوليب التي حدثت في هولندا في الثلاثينيات من القرن السابع عشر أقدم الحالات المسجلة للفقاعات غير المنطقية للأصول. حيث ارتفع سعر زهرة التوليب الواحدة بمقدار 20 ضعفًا خلال الفترة بين نوفمبر (تشرين الثاني) 1636 وفبراير (شباط) 1637م، قبل أن تنخفض بنسبة 99% بحلول مايو (أيار) 1637م. وفي ذروة فقاعة التوليب تعاظم سعر البوصيلة لزهرة التوليب في هولندا بشكل خيالي لتتجاوز أسعار المنازل الفاخرة.وتزامن ذلك مع ارتفاع شعبية أزهار التوليب، بعد وصول بصيلاتها إلى أوروبا من الإمبراطورية العثمانية (تركيا الحالية)، وقد ساعدت ندرة نبات التوليب وجمال زهرته على إيجاد قبول فوري له داخل المجتمع الهولندي الذي قام بزراعته، بل وأصبحت الزهرة موضوعًا للتفاخر وإظهار الحالة الاجتماعية.
وقد ارتفعت أسعار التوليب إلى آفاق جديدة، مع بدء تداولها في السوق المالي في مطلع عام 1637م، بالطريقة نفسها التي يتم بها تداول الأسهم الحديثة في وول ستريت، مما شجع جميع فئات المجتمع الهولندي تقريبًا للمضاربة على أسعار نبات التوليب، لتحقيق أرباح سريعة وعالية ومضمونة، حيث كانت الأسعار تتجه للارتفاع فقط كما يحدث للبيتكوين حاليًا، لتسجل أسعار زهرة التوليب الواحدة ما يعادل عشرات الآلاف من الدولارات (بالقيم الحالية). وأصبحت تباع من خلال ما يشبه العقود الآجلة بتسليم مستقبلي، حيث رهن النساجون والمزارعون كل ما لديهم لجمع الأموال لبدء التداول في هذه الزهرة.
وقد تراجعت أسعار بصيلات التوليب بحلول الخامس من فبراير 1637م بنحو 21% عن ذروتها في 29 يناير (كانون الثاني) من العام نفسه، مما أحدث ذعرًا بين المستثمرين، فبدأ الانهيار الكبير للأسعار، وبلغت فقاعة التوليب ذروتها في نهاية المطاف، وسرعان ما انفجرت، وأفلس المضاربون على عقود زهرة التوليب، وتعرضت هولندا إلى كساد اقتصادي استمر سنواتٍ عديدة.شركة بحر الجنوب.. بائعو الوهم
تأسست شركة بحر الجنوب (شركة مساهمة بريطانية) في عام 1711م، ووعدت الحكومة البريطانية باحتكار جميع التجارة مع المستعمرات الإسبانية في أمريكا الجنوبية، وتوقع المستثمرون تكرار نجاح شركة الهند الشرقية (شركة مساهمة هندية)، التي كانت مزدهرة مع الهند، لذلك قاموا بالاستحواذ على أسهم شركة بحر الجنوب. كما قام مديروها بنشر قصص طويلة من الثروات التي لا يمكن تصورها في البحار الجنوبية (أمريكا الجنوبية الحالية)، ارتفعت أسهم الشركة أكثر من ثمانية أضعاف في 1720م، من 128 جنيهًا إسترلينيًا في يناير إلى 1050 جنيهًا إسترلينيًا في يونيو (حزيران)، ثم تحولت ثروات بعد ذلك بقليل، قبل أن تنهار في أشهر لاحقة وتتسبب في أزمة اقتصادية حادة.بدأت شركة بحر الجنوب South Sea نشاطها في عام 1711م، عندما وافق أصحابها على تحمل الملايين في ديون الحرب البريطانية (حوالي 9 ملايين جنيه إسترليني) مقابل حقوق تجارية حصرية في أمريكا الجنوبية. لم يحقق المشروع نجاحًا يذكر، حيث كان لا يزال لدى إسبانيا اختناقات في حركة تجارتها مع أمريكا الجنوبية.
ولكن في عام 1720م، تم إجراء عدد قليل من الرشاوى الجيدة، بحيث تفوز شركة بحر الجنوب باتفاقية جديدة لتخفيض الدين الوطني البريطاني بأكمله، وبعد نشر شائعات عن الثروات الشاسعة التي زعموا تحقيقها في أمريكا الجنوبية، قامت الشركة بإصدار عدة عروض أسهم جديدة للجمهور، وتم السماح للمستثمرين بدفع حصصهم على أقساط، ولم يمض وقت طويل قبل أن يطالب المساهمون من كل طبقات المجتمع بالحصول على هذه الأقساط.
وبحلول ديسمبر (كانون الأول) 1720م، تراجعت الأسعار إلى 124 جنيهًا إسترلينيًا من ألف جنيه إسترليني في يونيو، مما أدى إلى إفلاس الآلاف من المستثمرين، وكشفت التحقيقات الحكومية في وقت لاحق عن الرشوة والفساد المتورطين في التسبب في الأزمة، وجرى اعتقال العديد من السياسيين وكبار المسؤولين في شركة بحر الجنوب.
3- هل يمكن لاقتصادي واحد أن يتسبب في فقاعة؟
كانت فرنسا مكبلة بديون حكومية كبيرة ونقص في العملة خلال عام 1716م، في الوقت الذي عُيِّن «جون لو» فيه مديرًا عامًا للمالية في فرنسا، و«لو» هو اقتصادي إسكتلندي ومقامر ومعالج مالي اقترح استخدام العملة الورقية لدفع الاقتصاد، فأنشأ ما يشبه البنك المركزي ولكنه بنك خاص سمي البنك العام الخاص General Private Bank من شأنه أن يقبل الودائع من الذهب والفضة، وبدأ إصدار العملات الورقية التي كان من المفترض أن تكون قابلة للاسترداد بالعملة الصعبة مثل الذهب والفضة.بعد ذلك بعام، قام بإنشاء شركة مسيسيبي، وهي شركة تجارية تم منحها احتكار إقليم لويزيانا فرنسا وما تملكه من مخزونات الذهب. بدأ «لو» في بيع الأسهم في الشركة مقابل السندات المدعومة من الحكومة والعملات الورقية بعد تحول البنك في العام التالي إلى بنك رويال أو البنك الملكي Royal Bank مما يعني أن الأوراق النقدية مضمونة من الملك لويس الخامس عشر نفسه، وسرعان ما وصل الاهتمام العام بالأسهم إلى ذروته، حيث ارتفع سعر الواحد منها من 500 لفر (عملة فرنسا في ذلك الوقت) إلى 18 ألف لفر في أقل من عام.
في البداية عزز مخطط «لو» الاقتصاد وجعل الكثير من الناس أغنياء، لكن لم تنجح شركة مسيسيبي أبدًا في العثور على الثروات المعدنية في جزر الهند الغربية وأمريكا الشمالية، كما قام البنك بطباعة النقود الورقية لتلبية الطلب العام على شراء الأسهم بدون رصيد يكفي من الذهب بسبب حروب لويس الخامس عشر الطويلة التي أفقرت البنك، مما أدى إلى ارتفاع التضخم.
أدى ذلك في النهاية إلى تكون فقاعة اقتصادية نتج عنها انهيار النظام برمته في عام 1720م، بعد أن اكتشف المستثمرون الذين ساورتهم الشكوك مسبقًا، أنه لا يوجد ما يكفي من الذهب في فرنسا سوى لتغطية جزء بسيط من مطالباتهم، لتتراجع بعدها قيمة أسهم شركة مسيسيبي ليعود عدد كبير من المليونيرات الجدد إلى الفقر الشديد بين ليلة وضحاها، كما قام «لو» بالفرار إلى بروكسل خوفًا على حياته، لترزح فرنسا في أزمة اقتصادية أعنف من ذي قبل.
4- العقود المفقودة في اليابان
شهد مجتمع اليابان التقليدي تغيرات كبيرة بعد هزيمته في الحرب العالمية الثانية، وكانت الصناعة اليابانية تسيطر عليها في المقام الأول مجموعات الأعمال الصناعية والمالية، والتي تطورت إلى تكتلات الأعمال التجارية في النصف الأخير من القرن العشرين.وبحلول السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، أصبحت اليابان القوة الكبرى في تصنيع السيارات والإلكترونيات في العالم، وقد تسببت «المعجزة الاقتصادية» لليابان في أواخر القرن العشرين في ارتفاع مستوى المعيشة في البلاد إلى أعلى مستوى في العالم وأصبح لدى سكانها أطول عمر متوقع في العالم، حيث كان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الياباني في الثمانينيات ينافس أو حتى تجاوز العديد من الدول الغربية وأصبحت البلاد أكبر دولة دائنة في العالم.وبحلول أواخر الثمانينيات شهدت اليابان «اقتصاد الفقاعة» الذي ارتفعت فيه أسعار العقارات والأوراق المالية جنبًا إلى جنب مع الاقتصاد الساخن (overheated) في البلاد، حيث قدرت تكلفة المنزل في طوكيو بأكثر من مليوني دولار، وذُكر أن الأرض الواقعة بجوار القصر الإمبراطوري في طوكيو تبلغ قيمتها أكثر من جميع الأراضي في ولاية كاليفورنيا.
وصل اقتصاد الفقاعة في اليابان إلى ذروته في أواخر عام 1989م، وبدأت أسواق الأسهم والعقارات المتضخمة في البلاد تنهار. وبحلول عام 1992م، انخفض مؤشر أسهم نيكي الياباني إلى 15 ألف نقطة من ذروته التي بلغت حوالي 40 ألف نقطة، وانخفضت أسواق العقارات في البلاد إلى جانب بقية قطاعات الاقتصاد، ومنذ عام 1989 تسببت الفقاعة في انكماش الاقتصاد الياباني على مدار عقدين كاملين ما أدى لتسمية هذين العقدين «العقود المفقودة».
5- حين ضرب زلزال الإسكان الأمريكي العالم
تضاعف تقريبًا مؤشر أسعار العقارات في الولايات المتحدة خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 2006، في حين تحقق ثلثا تلك الزيادة في الفترة من 2002 إلى 2006، وفقًا لتقرير أصدره المكتب الأمريكي لإحصاءات العمل. وحتى مع ارتفاع أسعار العقارات بوتيرة قياسية، كانت هناك علامات متزايدة على جنون غير مستدام على الرهن العقاري، واستمرار شراء المنازل من قبل المقترضين من الباطن.وقد بلغت أسعار العقارات الأمريكية ذروتها في عام 2006، ثم بدأت في الانهيار بحلول عام 2007، وهو الأمر الذي نتج عنه فقدان البيت الأمريكي نفسهُ نحو ثلث قيمته بحلول عام 2009. ازدهار الإسكان الأمريكي وكساده وما تبعه من تأثيرات مالية على الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري أدى إلى أزمة مالية عالمية بلغت ذروتها عام 2008 وعانى منها العالم سنوات لاحقة مُحدثةً انكماشًا اقتصاديًّا عالميًّا كان الأكبر منذ الثلاثينيات.
وجاء هذا الانكماش بعد العديد من النتائج المدمرة لتلك الفقاعة في الولايات المتحدة خاصة والعالم بشكل عام، إذ هبطت أسعار النفط بأكثر من 75% وانهارت أسعار الأسهم وأعلنت الكثير من الشركات والبنوك والمؤسسات المالية إفلاسَها وارتفاع نسبة البطالة على مستوى العالم بسبب فقدان آلاف الوظائف وتراجع النمو الاقتصادي في معظم دول العالم وانتشار عدم اليقين بين المستثمرين حول العالم. ميلاد الكساد الكبير
خلال فترة العشرينيات من القرن الماضي 1920، ازدهرت البورصة الأمريكية كما لم يحدث من قبل، وقد استقطبت أفواجًا من الأمريكيين العاديين الذين قاموا بالاقتراض والاستثمار في بورصة الأوراق المالية (Wall Street) على أمل المضاربة وتحقيق هامش ربح. ولقد نمت أسواق المال الأمريكية بأكثر من أربعة أضعاف قيمتها خلال الفترة ما بين 1920 و1929
قام الأفراد بشراء الأسهم بثقة بناءً على «العائد المرتفع» المتوقع، وذلك عن طريق اقتراض المال من الوسطاء وبدأت البنوك تضارب بأموال مودعيها دون إذن، وبحلول أواخر عام 1929، ارتفعت أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية، وتزامن ذلك مع وجود قطاعات أخرى من الاقتصاد متخلفة عن السوق، وكانت هذه بوادر لحدوث انهيار وشيك، إلا أن العديد من الاقتصاديين الذين يثق الناس في رأيهم كانوا قد وعدوا بأن السوق سيظل صاعدًا.
وبحلول 24 أكتوبر (تشرين الأول) 1929، والمعروف باسم «الخميس الأسود»، انهارت أسعار الأسهم، ودفع الذعرُ المستثمرين نحو إتمام حوالي 13 مليون صفقة في يوم واحد، واستمر الانخفاض حتى «الثلاثاء الأسود» بشكل متسارع وبصورة أعنف، وقد خرجت مليارات الدولارات من الاقتصاد، مما أدى إلى اندلاع أزمة مالية أدت إلى تعثر نحو 4 آلاف مصرف بحلول عام 1933، وساعدت تلك الفوضى على حدوث الكساد الكبير، الذي ضرب الولايات المتحدة لأكثر من عقد.
وفي نهاية المطاف، يبرز تساؤل مفاده هل ينضم البيتكوين إلى تلك القائمة قريبًا؟ تجيبنا عن ذلك الأيام القادمة.
A presentation of the most important economic bubbles that occurred in several countries, and had a clear impact on the global economy
The beauty of the Tulip .. When the beauty of flowers hide financial death
The tulip bubble that occurred in the Netherlands in the 1730s was the oldest recorded case of irrational bubbles of origins. The price of tulip rose by 20 times between November 1636 and February 1637, before declining by 99% by May 1637. At the height of the tulip bubble, the price of the tulip in the Netherlands rose fantastically beyond the price of luxury homes.
This was accompanied by the increasing popularity of Tulip flowers after the arrival of their bulbs to Europe from the Ottoman Empire (present Turkey). The scarcity of the Tulip and the beauty of its blossom helped to find immediate acceptance within the Dutch society that planted it.
The price of the tulip rose to new heights, with the start of trading in the financial market in early 1637, in the same manner as the recent shares on Wall Street, which encouraged all groups of Dutch society to almost speculate on the prices of Tulip, to achieve rapid profits and high and guaranteed, Prices have been rising, as is the case with Petitween currently, to record one tulip price equivalent to tens of thousands of dollars (in current values). And they are sold through futures like futures, where weavers and farmers have all their money to start trading in this flower.On February 5, 1637, the prices of tulip bulbs fell by about 21% from their peak on January 29, causing panic among investors. The big price collapse began, and the tulip bubble finally peaked and soon exploded and went bankrupt. Speculators on the Tulip flower contracts, and the Netherlands was subjected to a recession that lasted many years.South Sea Company .. Sellers illusion
The South Sea Company (British Joint Stock Company) was established in 1711. The British government promised to monopolize all trade with the Spanish colonies in South America. Investors expected to replicate the success of the East India Company, which was thriving with India, South Sea Company. Its managers also published long stories of unimaginable wealth in the South Seas (current South America). The company's shares rose more than eightfold in 1720, from 128 pounds in January to 1050 pounds in June, Shortly thereafter, before collapsing in the subsequent months and causing a severe economic crisis.South Sea began its activity in 1711 when its owners agreed to carry millions of British war debts (about £ 9 million) for exclusive commercial rights in South America. The project was not a success, as Spain still had bottlenecks in its trade with South America.
But in 1720, a few good bribes were made, so that the South Sea Company won a new agreement to reduce the entire British national debt. After rumors of the vast riches they claimed to be made in South America, the company issued several new stock offers to the public, For investors to pay their shares in installments, and it was not long before shareholders from all strata of society demanded that these premiums be paid.
By December 1720, prices had fallen to £ 124 from £ 1,000 in June, leading to the bankruptcy of thousands of investors. Government investigations later revealed bribery and corruption involved in causing the crisis. Many politicians and senior Officials of South Sea Company.
Can one economist cause a bubble?France was besieged with large government debt and a currency shortage in 1716, when John Leu was appointed general manager of finance in France. Le, a Scottish economist, gambler and financial wizard who proposed using paper currency to push the economy, created a central bank But a private bank called the Private Private Bank would accept gold and silver deposits and began issuing paper currencies that were supposed to be recoverable in hard currency such as gold and silver.
A year later, he founded Mississippi, a trading company that was granted the monopoly of Louisiana France and its gold stocks. Lu began to sell shares in the company against government-backed and paper-backed bonds after the bank changed the following year to Royal Bank or Royal Bank, meaning that the notes were guaranteed by King Louis XV himself. Its peak, where the price of one of them rose from 500 to a branch (the currency of France at the time) to 18 thousand to break in less than a year.
In the beginning, the LOU boosted the economy and made many people rich, but Mississippi never managed to find mineral wealth in the West Indies and North America. The bank also printed paper money to meet the public demand for stock purchases with insufficient gold stock. Louis XV's long wars that impoverished the bank, resulting in high inflation.This eventually led to the collapse of the whole system in 1720, after investors who had doubts beforehand discovered that there was not enough gold in France to cover a small part of their claims, A large number of new millionaires to extreme poverty overnight, and Le had fled to Brussels for fear of his life, to plunge France into a more severe economic crisis than before.Missing contracts in JapanJapan's traditional society underwent major changes after its defeat in World War II. Japanese industry was dominated primarily by industrial and financial business groups, which developed into business conglomerates in the latter half of the 20th century.
By the late 1970s and 1980s, Japan had become the world's largest automobile and electronics manufacturer. Japan's "economic miracle" of the late 20th century brought the country's living standards to the highest level in the world and its population had the longest life expectancy in the world. Japan's per capita gross domestic product (GDP) in the 1980s rivaled or even surpassed many Western countries and the country became the world's largest creditor.By the late 1980s, Japan had seen the "bubble economy" in which real estate and securities prices rose alongside the country's overheated economy, with the cost of a home in Tokyo estimated at more than $ 2 million. The land next to the Imperial Palace in Tokyo was worth More than all land in California.he bubble economy in Japan peaked in late 1989, and the nation's swollen stock and real estate markets began to collapse. By 1992, Japan's Nikkei stock index fell to 15,000 points from its peak of 40,000 points, and the country's real estate markets fell along with the rest of the economy. Since 1989, the bubble has shrunk Japan's economy for two decades, The two decades «lost contracts».
- When the US housing earthquake hit the worldThe US real estate price index nearly doubled between 1996 and 2006, while two-thirds of that increase was recorded from 2002 to 2006, according to a report released by the US Bureau of Labor Statistics. Even with property prices rising at a record pace, there have been increasing signs of unsustainable madness on the mortgage, and continued home buying by sub-borrowers.US property prices peaked in 2006 and began to collapse by 2007, resulting in the loss of about a third of the US home by 2009. US housing boom, recession and subsequent financial effects on mortgage-backed securities To a global financial crisis peaked in 2008 and suffered the world years later, the emergence of global economic contraction was the largest since the thirties.he recession came after several devastating results in the United States, especially the world in general, as oil prices fell by more than 75%, stock prices collapsed, many companies, banks and financial institutions declared bankruptcy and global unemployment rose due to the loss of thousands of jobs and the decline in economic growth. In most of the world and the spread of uncertainty among investors around the world.he birth of the Great Depression
During the 1920s, the US stock market flourished, as never before, attracting crowds of ordinary Americans who borrowed and invested in Wall Street in the hope of speculation and profit margins. US capital markets grew more than four times their value between 1920 and 1929.ndividuals bought shares confidently based on the expected "high yield" by borrowing money from intermediaries. Banks began to collide with depositors' money without permission. By late 1929, stock prices rose to record levels, coinciding with other sectors of the economy lagging behind The market was a sign of an impending collapse, but many economists who believe in their opinion have promised that the market will continue to rise.By October 24, 1929, known as Black Thursday, stock prices collapsed, investors panicked towards about 13 million deals in a single day, and the decline to Black Tuesday continued more rapidly and violently. Which led to the outbreak of a financial crisis that led to the stumbling of about 4,000 banks by 1933, and helped the chaos to the Great Depression, which hit the United States for more than a decade.
In the end, the question arises: Will the Pitcullin join that list soon? We will answer this in the coming days