مشنقة النجاح

... الساعة الثالثة منتصف الليل بتوقيت الارهاق ..
على بعد مترين هناك على المكتب .. تجلس ذات الجذيلة السوداء .. تحيط بها أوراقا وكتبا واحلاما عديدة .. احلام ماذا ..؟! اقول ركام امنيات ان صح تعبير ذلك .. تستنزف طاقتها المتهالكة لانقاذ حريق امنياتها .. لكن دون جدوى .. لاشيء غير الحطام والسراب والوهم .. ترى ما العلة ..؟
نحن الحالمون الطموحون المحكوم على احلامنا بالاعدام على مشنقة الواقع .. يعلمك الوطن ان تضع حلمك بكفة ومركزك الاجتماعي بالكفة الاخرى .. هنا العلة .. تبدأ بتنقيص كتلة حلمك لتتناسب طرديا مع مركزك الاجتماعي .. فعم بسلام والى بلاد المهجر نلتقي ..
ياسين لبويدي

H2
H3
H4
3 columns
2 columns
1 column
Join the conversation now